بطبيعة الحال، يعود الفيلم لزيارة الفتى/الأمير السعودي مع حاشيته ومساعده أحمد الثنيان إبن عم والده وتقريباً أول وزير خارجية للدولة السعودية التي سرعان ما ستنشأ لاحقاً. يظهر الفيلم كيف تعاملت الحكومة البريطانية في البداية مع زيارة فيصل بن عبدالعزيز إليها باستخفاف واضح، حتى إنه قضى ردحاً من الزمن لم يقابل بها أحداً مهماً من الحكومة هذه (قرابة الأربعة أشهر) حتى تلطّف الملك جورج الخامس بمقابلته، ثم لاحقاً ولأسباب محض عسكرية/سياسية، قرر رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل ووزير خارجيته اللورد جورج كورزون مقابلته. آنذاك كان الشريف حسين قد تعهد للإنكليز بأنه لن يحتل أراضي خصمه ابن سعود، لكنه في لحظةٍ ما اعتبر أن لا سلطان لأحد عليه. هذا السلوك أغضب الإنكليز، مما دفعهم لمقابلة الأمير الصغير، وإظهار دعمهم بوضوح لإبن سعود، في محاولة لإظهار الأمر للشريف حسين بأنه «قابلٌ للإستبدال» وهو ما حصل لاحقاً. يحكي الفيلم لاحقاً كيف تصرّف الأمير صغير السن كما لو أنه ممثل حقيقي لبلاده، وهي الصورة التي يريد الإعلام السعودي تقديمها للغرب، كما للمشاهد العربي الحالي: عائلة ذات تاريخ، وأثر ممتد، فضلاً عن إصرار الأبطال على الإشارة أكثر من مرة خلال الفيلم إلى «توقع الخيانة من الإنكليز».
هذا الموقع الإلكتروني يستخدم ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) لضمان تحقيق تجربة متميزة وتقديم محتوى ملائم. إن استمراركم في تصفح هذا الموقع يعني الموافقة على استخدام ملفات تعريف الإرتباط. للمزيد من المعلومات يرجي الرجوع إلى سياسة حماية الخصوصية. ڤوكس سينما الدخول التسجيل المملكة العربية السعودية English الرئيسية بطاقات بنك الإمارات دبي الوطني الائتمانية افلام يعرض حالياً فروعنا طرق المشاهدة آيماكس كيدز جولد ماكس تجربة ICE الغامرة عروض التذاكر يحكي فيلم "ولد ملكاً" قصة حقيقية غير إعتيادية للأمير فيصل البالغ من العمر 13 عاماً، ابن أول ملك للمملكة العربية السعودية، والذي أُرسل عام 1919 في مهمة دبلوماسية في وقت صعب وهي فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى. يعرض الآن قريبا
ليست محاولة غوميز الأولى هذه ليست محاولة غوميز الأولى أو الأخيرة لتصوير فيلم في المملكة، فقد جاء إلى السعودية لأول مرة في عام 2010، للبحث عن مواقع تصوير لفيلم رسوم متحركة عن المشروبات الروحية. أخذت الأمور منعطفا مختلفا عندما رفض التلفزيون السعودي الأمر، وأخبرته وزارة الثقافة أن إنتاج فيلم عن المشروبات الروحية قد يكون مثيرا للجدل. رغم ذلك لم يتوقف اهتمامه بالمملكة السعودية، وبعد ذلك بعامين، قام بعمل موسيقي في إسبانيا بعنوان "الفارس الأخير" "The Last Horseman"، وهو مستوحى من قصة سعودية. بعدها بدأ غوميز في قراءة جميع الكتب المرتبطة بالسعودية، حتى صادف قصة الملك فيصل، فكتب 12 صفحة من النص قبل الاتصال بمؤسسة الملك فيصل، ثم التقى الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الذي وافق على النص فورا، لكنه أخبر المنتج أنه يحتاج إلى موافقة بقية أفراد الأسرة. وبعد شهر، التقى الأمير تركي غوميز في باريس وأبلغه موافقة الأسرة. بدأ في كتابة السيناريو وذهب إلى الروائي السعودي، بدر السامري، الذي ساعده ووجهه في الخطوات الأولى في القصة. وبمساعدة الأمير تركي، تمكنوا من كتابة السيناريو بتفاصيل تاريخية دقيقة، يعتقد أنها سوف تكسر الصور النمطية عن المملكة العربية السعودية.
مونت كارلو الدولية سينطلق عرض الفيلم التاريخي "ولد ملكا" يوم 26 سبتمبر 2019 في قاعات ودور السينما في السعوديّة والخليج العربي. "ولد ملكا" هو فيلم درامي يروي قصّة زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز الى بريطانيا عام 1919م الى حين عودته من إنجلترا في عام 1920م. ويتناول الفيلم أول رحلة ديبلوماسيّة مهمّة لمواطن سعودي الى الديوان الملكي البريطاني، حيث التقى الأمير فيصل، البالغ من العمر 13 عاما، مع الملك جورج الخامس، ملك إنجلترا، وشخصيات أخرى مثل وينستون تشرشل، ولورنس العرب، ووزير الخارجيّة اللورد كورزون. انطلق العمل على تنفيذ الفيلم منذ سنة 2015 وانتهى إنتاجه سنة 2019. وتم تصويره ما بين العاصمة الرياض والعاصمة لندن تحت إدارة المنتج أندريس غوميز والمخرج الإسباني أجوستي فيلارونغا. ألف قصة الفيلم هنري فرتز وبدر السماري وري لوريجا. وأخرج الفيلم الأسباني أغوستي فيلارونغا. شارك في بطولته الممثلون هيرميوني كورفيلد، ولورنس فوكس، وإد سكرين، وجيمس فليت، وراكان عبدالواحد، و الطفل عبد الله علي الذي مثّل شخصيّة الفيصل و سنّه 8 سنوات، إضافة الى مشاركة أكثر من 80 شابا سعوديا. وقد تمّ عرض فيلم " ولد ملكا"، بشكل خاصّ، مرّتين في مدينة الرياض بحضور دبلوماسيين ومثقفين واعلاميين من داخل السعوديّة خارجها.
الرياض ـ هديل البريكي مشاركة الخبر عرضت مجموعة MBC، أمس، فيلم “وُلد ملكًا” على موقع “شاهد VIP”، الذي كان يعرض داخل دُور السينما، ويأتي ضمن الفعاليات المنزلية التي تقدمها المجموعة من أجل الترفيه في المنازل، تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا، وكانت مجموعة “إم بي سي” قد أطلقت مجموعة من الأعمال الحصرية على موقع “شاهد vip”، تحت شعار حملة “معاكم في البيت”. وتدور أحداث فيلم “ولد ملكًا” حول الملك فيصل منذ ولادته عام 1906 حتى عودته من إنجلترا عام 1920، وبدأ العمل على هذا الفيلم منذ 2015 حتى 2019، وهو من إنتاج مشترك بين السعودية وبريطانيا وإسبانيا بميزانية تزيد على 18 مليون يورو، الفيلم من كتابة الروائي السعودي بدر السمار، بمشاركة هنري فيتزربرت وراي لوريجا، ومن إخراج أجوستي فيلارونجا. اقرأ أكثر عن: سينما وترفيه
ومنذ اللحظات الأولى للفيلم، نجد أن عبدالعزيز آل سعود، لا يرغب بتلك العلاقة مع البريطانيين وإن كان «يتعامل بمحبة بالغة مع الضباط الإنكليز» حتى إنه في لحظاتٍ ما «يسكت أفراد قبيلته» مقابل أن يستمع لنصيحة الضباط الإنكليز. بالعودة لتلك المرحلة التاريخية، كان الإنكليز يفضلون الشريف حسين الذي كان رفقة الضابط الإنكليزي الآخر تي أتش لورانس والذي عرف باسم لورانس العرب؛ لكن آل سعود وأميرهم أثبتوا أنهم «أكثر حدّة وعنفاً وقوةً» من نظرائهم الهاشميين؛ مقارنةً بأمراءٍ آخرين كانوا من الممكن أن يأخذوا ذات المكانة، مما دفع بالإنكليز الذين كانوا يزايدون على الطرفين ويمدانهما بالسلاح والعتاد والمال (وهو ما ظهر بوضوح في الفيلم) إلى محاولة تعويم إبن سعود، بدعوته لزيارة بريطانيا. يرفض عبدالعزيز آل سعود زيارة بريطانيا، إذ إنه كعادة أمراء الحرب يعرف أنه في حال ترك قبيلته/إمارته، فإنه قد يخسرها لأسبابٍ كثيرة: سواء لناحية الخيانات المحلّية من القرابات حوله، أو حتى من أعدائه المتربصين به من جميع الأنحاء. هذا ما يدفع إبن سعود لإرسال إبنه الأصغر فيصل في تلك الرحلة الرسمية. قد يسأل القارئ لماذا الأصغر؟ السبب ببساطة أن ابنه الأكبر تركي كان قد توفي بمرض شبيه بفايروس كورونا الحالي، وإن كان اسمه آنذاك «الانفلونزا الإسبانية» (وباء حصد الآلاف في تلك المرحلة الزمنية).