تسمم الدم يُعرف تسمّم الدم (بالإنجليزية: Septicemia) على أنّه إحدى حالات العدوى التي تصل إلى الدم من أعضاء أخرى مصابة بالعدوى، مثل: الرئتين، أو الجلد، أو الكلى، والتي عادةً ما تُعزى الإصابة بها إلى عدوى بكتيرية، وقد تكون عدوى فيروسية، وفي الحقيقة يُعدّ تسمّم الدم من الأمراض الخطيرة نظراً لسهولة انتقال البكتيريا وسمومها من الدم إلى أعضاء أخرى سليمة في الجسم عبر الأوعية الدموية ، وقد تستفحل حالة تسمّم الدم لتنتقل إلى مرحلة الإصابة بإنتان الدم (بالإنجليزية: Sepsis)، وهي إحدى مضاعفات تسمم الدم الخطيرة، إذ تؤدي إلى انتشار الالتهابات في الجسم، وحدوث تجلطات عديدة في الدم، وبالتالي احتمالية انسداد بعض الأوعية الدموية المسؤولة عن إيصال الأكسجين والمواد الغذائية إلى أعضاء الجسم، مما قد يقود في النهاية إلى فشل هذه الأعضاء، وتشكيل خطورة على حياة المصاب. [١] [٢] أعراض تسمم الدم تظهر وتتطور الأعراض والعلامات المصاحبة لتسمّم الدم بشكلٍ سريع حتى في المراحل الأولية منه، وفيما يأتي ذكر لأهم هذه الأعراض والعلامات: [١] [٢] [٣] القشعريرة. المعاناة من الحمّى، أو من الانخفاض الشديد في درجة حرارة الجسم. الشعور بالضعف.
* المضاعفات يتراوح تسمم الدم من الأقل حدة إلى الأكثر حدة. ومع تفاقم حدة تسمم الدم، يضعف تدفق الدم للأعضاء الحيوية، مثل الدماغ والقلب والكليتين. كذلك، قد يتسبب في تكوّن جلطات دموية في الأعضاء والذراعين والساقين وأصابع اليدين والقدمين مما يؤدي إلى درجات متفاوتة من فشل الأعضاء وموت النسيج (الغرغرينا). ويتعافى معظم الأشخاص من تسمم الدم البسيط، ولكن يصل معدل الوفيات بالصدمات الإنتانية إلى حوالي 50 بالمائة. وكذلك، قد تجعلك نوبة تسمم الدم الحاد عرضة لزيادة خطر الإصابة بالعدوى في المستقبل.
أرق وكوابيس. الام شديدة في المفاصل والعضلات تعيق الحركة. إرهاق وتعب. ضعف في التركيز. تدني في القدرات العقلية. تدني في الثقة في النفس. طرق الحماية من الإصابة بإنتان الدم هناك العديد من الأمور التي تستطيع القيام بها لتقليل فرص إصابتك بإنتان الدم، ومنها: أخذ المطاعيم واللقاحات في مواعيدها. الحفاظ على النظافة الشخصية، والعناية بالجروح المفتوحة بالشكل المناسب، وغسل اليدين والاستحمام بشكل منتظم. الحصول على عناية طبية فورية عند ظهور أولى أعراض العدوى والالتهابات. آخر تعديل - الأربعاء ، 2 يناير 2019