وفي حال امتلاك المستثمر لأسهم أو أوراق مالية من خلال حساب لدى شركة تمارس اعمال الأوراق المالية فأنها، حينئذٍ تقوم بحساب العوائد للمستثمر.
ومما يزيد من تعقيد مشكلة التذبذب أنه لا يمكن التنبؤ بها، ولا بما يمكن أن تحدثه من تأثيرات على الاستثمارات. متابعة أداء المحفظة الاستثمارية يعد متابعة أداء المحفظة الاستثمارية أمراً مهماً لأنه يساعد على القيام بالتغييرات الضرورية على المحفظة. فلو تسببت –على سبيل المثال– أسهم محددة في خفض أداء محفظة المستثمر أو تسببت بمخاطر إضافية للمحفظة أكبر مما يتحمله المستثمر، فيمكنه حينها التخلص منها والاستثمار في غيرها. كذلك إذا لم تحقق المحفظة الاستثمارية الحد الأدنى من العائد الذي أراده المستثمر فبإمكانه حينها إعادة توزيع أصوله الاستثمارية بشكل جزئي أو كامل، أو حتى زيادة رأسمال محفظته. وجرت العادة أن يقوم معظم المستثمرين بإجراء مراجعة لمحافظهم الاستثمارية مرة كل عام. إن قواعد متابعة المستثمر لمحفظته الاستثمارية تبدأ بمتابعته للعوائد الاستثمارية لكل مجموعة من الشركات المنتمية لقطاع معين ومقارنة عوائدها بالعوائد الخاصة بمؤشر ذلك القطاع، وبعدها يقوم بتحديد متوسط العائد لكامل المحفظة. وإذا كان المستثمر يملك وحدات استثمارية في صندوق استثماري فإن شركة الاستثمار هي من يقوم بإعداد تقرير عن عوائد الصندوق.
الاستثمار في مجموعة متنوعة من الأسهم التي تكشف لك مختلف قطاعات الصناعة و أنواع الشركات تجعل مخاطرك أقل في المحفظة، ويساعدها على النمو باطراد بغض النظر عن ظروف السوق. ملخص في هذا الدرس تعلمت أن: الاستثمار في محفظة أوراق مالية هو محاولة الاستفادة من الزيادات في سعر مجموعة من الأسهم لشركات مختلفة بدلا ً من مجرد التداول في شركة واحدة فقط. كيف تشكل محفظتك سيعتمد على كل شيء خاص بك بداية من دخلك الحالي وموقفك من تحمل المخاطر وعمرك ولماذا ومتى تريد المال. فهمك لمدى تقبلك للأرباح في مقابل المخاطر يعتبر أهم خطوة عند تخطيط استراتيجية الاستثمار الخاص بك. كن واضحاً مع نفسك بشأن استثماراتك - ما مقدار المال الذي أريد أن أكسبه وفي ماذا سأصرفه؟ كن واقعياً بشأن مقدار المال الذي يمكن أن تخصصه للاستثمار ومقدار المال الذي يتوقع أن تكسبه في المستقبل. ضع في الحسبان عمرك - إذا كنت شاباً ربما تتقبل المزيد من المخاطر، إذا كنت تقترب من التقاعد فمحفظة منخفضة المخاطر قد تكون الأفضل لك. كن واضحاً مع نفسك حول كيف يمكن للتغيير في ظروف الشخصية أن يحدث تغيير في أولوياتك وكذلك قدرتك على تحقيق أهدافك. المخاطر مفهوم رئيسي في الاستثمار - وهي تشير إلى احتمال خسارة بعض أو كل استثماراتك الأصلية.
وتشمل شركات الأدوية وشركات المرافق العامة وشركات الأغذية والمشروبات. فهي تعتبر استثمار آمن ومستقر. الأنواع المختلفة من المحافظ تحقق الأرباح والمخاطر المستهدفة عن طريق حياكة دقيقة لنسبة بين ما يطلق عليهما "نمو" و "قيمة" الأسهم التي تتضمنها المحفظة بالإضافة إلى مزيج من الأسهم "الدورية" و"الدفاعية" و "المضاربة" التي تتضمنها المحفظة. الشركات الدورية الشركات الدورية هي التي يكون أداؤها جيداً إذا كان الاقتصاد في حالة تضخم وسيئاً في حالة انكماش الاقتصاد. وتشمل البنوك وشركات الطيران وشركات البناء. وهي تعتبر استثماراً خطراً ولكن يمكن أن يكون معدل نموه ممتاز عند تحسن ظروف السوق. أسهم المضاربة أسهم المضاربة هي تلك الشركات الناشئة ذات المستقبل غير المعروف ولكن يمكن أن تزيد قيمتها إذا سارت الأمور على ما يرام - على سبيل المثال مستكشف مصادر للطاقة يطمح في حدوث إضراب في قطاع البترول. وهي تعتبر استثمارات شديدة الخطورة. الاستثمار في مجموعة متنوعة من الأسهم التي تكشف لك مختلف قطاعات الصناعة و أنواع الشركات تجعل مخاطرك أقل في المحفظة. التنويع بغض النظر عن ما إذا كنت تستثمر في أسهم النمو أو أسهم الدخل، أو الأسهم المحافظة، فينبغي على محفظتك أن تشمل دائماً أسهماً في عدد محترم من الشركات المختلفة - ويفضل أن يكون ذلك في ما لا يقل عن 15 شركة.
و ربما يكون من المستحسن أن يحافظ المستثمر على إستراتيجية توزيع الأصول التي اختارها لدورة اقتصادية كاملة، مع الوضع في الاعتبار ضرورة الاحتفاظ ببعض المرونة للتغيير عند توافر فرص استثمارية جيدة. التنويع في الأصول التنويع، شأنه ِشأن توزيع الأصول، هو جزء مهم في إدارة المحفظة الاستثمارية. فتنويع وتوزيع الأصول لهما أهداف و إستراتيجيات متشابهة و هي: توزيع المال على قطاعات مختلفة، والحد من مخاطر الاستثمار. وبينما ينطبق توزيع الأصول على نشر رأس المال في أصول استثمارية متنوعة، كالأسهم أو السيولة النقدية، فإن التنويع يعني شراء عدد من الاستثمارات ضمن فئة واحدة من الأصول. فلو كانت الأسهم، على سبيل المثال، تمثل جانباً من استثماراتك ، فإن عليك تنويع أسهمك أو صناديق استثماراتك لتتمكن من تحقيق التنويع بشكل كاف. يساعد التنويع على إبعاد أثر التخمين عن قرارات الاستثمار. فمن المعروف أنه لا يمكن توقع زيادة الطلب على أي فئة من الأسهم في أي وقت - وذلك يجعل توزيع الأصول أمراً مهماً- ولا يمكنك أيضاً التنبؤ بأن سهم بعينه سيكون أداؤه جيداً ضمن قطاع واحد من الأوراق المالية. وغالباً ما يصعب على المستثمر تمييز الشركات ذات الإدارة الجيدة من الإدارة الضعيفة، أو تحديد الشركات التي يمكن أن يكون أداؤها جيداً في ظروف معينة من تلك التي سيكون أداؤها ضعيفاً في الظروف ذاتها.
وأخيرا يقوم مدير المحفظة بالإدارة الإدارية للمحفظة؛ الأمر الذي يعفي المستثمر من المتابعة اليومية للأعمال الورقية، هذه العوامل مجتمعة: التنويع، خفض التكلفة، والإدارة المؤهلة تجعل من المَحافظ الاستثمارية إحدى أفضل الوسائل للاستفادة من الاستثمار بالأسواق العالمية، ولكن ليس بالضرورة كل المحافظ تلائم المستثمرين
محفظة الأوراق المالية بشكل عام يمكن أن تصنف من حيث مدى المخاطر التي تعرضك لها وكذلك طبيعة الأرباح المحتملة إلى محفظة نمو ودخل ومحافظة. وهي تحقق ذلك باحتوائها على حياكة دقيقة لمزيج أسهم النمو والدخل والأسهم الدفاعية والدورية وأسهم المضاربة أياً كان نوع المحفظة التي تبنيها فيجب أن تكون متنوعة بشكل جيد دائماً لتوزيع المخاطر.
و بما أن أداء الأصول يتغير بشكل نمطي ومتكرر، فيمكن الافتراض بأن النوع الأضعف الذي استثمر به هذا اليوم قد يكون صاحب الأداء الأقوى في الغد. وبالتالي فإن ما يقوم به المستثمر هنا هو أن يقوم بالشراء مستغلاً الأسعار المنخفضة والبيع لاحقاً بقيّم مرتفعة. وعندما يقرر المستثمر بأن الوقت مناسب لإعادة الموازنة في المحفظة، فهناك عدة أساليب لعمل ذلك و كلها قد تحقق الغرض. لكن المستثمر قد يفضل أحداها على الآخر. ولإعادة موازنة المحفظة يستطيع المستثمر: بيع جزء من نوع الأصل الاستثماري الذي ارتفعت قيمته بشكل كبير، و إعادة استثمار أرباحه في أصل آخر لم يرتفع بعد. تغيير الكيفية التي توزع بها الأموال الاستثمارية الجديدة التي تضاف للمحفظة، بوضعها في أنواع أخرى من الأصول التي لا تزال أسعارها دون قيمها العادلة، حتى يصل المستثمر إلى التوزيع الذي يناسبه. رفع رأس مال المحفظة الاستثمارية، وتخصيص الزيادة للاستثمار بالكامل في الأصول التي لا تزال دون قيمها العادلة. مسببات المخاطر هناك العديد من العوامل المسببة لمخاطر الاستثمار، أكثرها شيوعاً هو التذبذب. فقد تتذبذب أسعار الاستثمارات من أعلى إلى أدنى مستوى دون سابق إنذار، أي أن السعر قد يهوي إلى ما دون السعر الذي دفعه المشتري.
المحفظة الاستثمارية (Portfolio) وهي تجميع للاستثمارات تقوم بها مؤسسات أو أفراد، أي أنها مجموع ما يمتلكه الفرد أو المؤسسة من أسهم أو سندات في شركات مختلفة. [1] يكون الهدف في الغالب من المحفظة الاستثمارية الحد من المخاطر أو ما يعرف بالتنويع diversification، وذلك من خلال امتلاك أكثر من أصل واحد. حيث أن الاستثمار في الأوراق المالية من أسهم وسندات وملحقاتها ومشتقاتها يستهدف تحقيق عائد في المستقبل الذي هو من الغيبيات في لحظة اتخاذ قرار الاستثمار فإن العائد المستهدف يحتمل حالات غيبيه سيتحقق منها واحدة فقط، فقد يتحقق العائد مطابقا للتوقع تماما، وقد يتحقق أعلى أو أقل من المتوقع، وقد لا يتحقق إطلاقا، وقد تتحقق خساره عوضا عن العائد، ويتوقف كل ذلك على عوامل ترتبط بالورقة المالية نفسها بالإضافة إلى عوامل ترتبط بحركة النظام الاقتصادى المحلى والعالمي، وهذا الكم من الغيبيات وخاصة المرتبط بالورقة ذاتها يعرف بالمخاطرة RISK وهو عدم التأكد من ناتج القرار الاستثمارى في الورقة المالية. وإذا افترضنا قيام أحد المستثمرين بالاستثمار في سهم واحد أصبح هذا المستثمر معرضا لمخاطر ذلك السهم من تقلب سعرى إيجابا أو سلب، فإذا هبط سعر ذلك السهم هبوطا مدمرا أو إذا فرضنا أن الشركة المصدره لذلك السهم أشهرت إفلاسها تضيع ثروة ذلك المستثمر، فإذا ما استثمر في سهمين كان علينا أن نسأل أولا هل السهمان لشركتين تعملان في مجال واحد أو في مجالين مرتبط أحدهما بالآخر (شركة مواد بناء وشركة مقاولات إنشائيه) فهنا ستكون العاقبة نفس عاقبة الحالة الأولى إما إذا كان السهمان لشركتين تعملان في مجالين مختلفين (معامل الارتباط الإحصائى موجب أو سالب ولكن ضعيف جدا) فإن احتمال نحقق العائد المستهدف ترتفع عن الحالة الأولى، وكلما أضاف المستثمر أسهما متنوعة إلى السهمين كلما ارتفعت احتمالات تحقق العائد المستهدف، ويطلق على هذا تنويع المخاطر أو التنويع ويطلق على مجموعة الأسهم التي تم الاستثمار فيها اصطلاح محفظة الأوراق المالية أو المحفظة، ويخضع بناء المحفظة لمبادئ أخرى بخلاف التنويع كما يجب وضع استراتيجية لإدارة المحفظة يلتزم بها حرفيا من سيقوم بإدارة المحفظة سواء كانت شركة إدارة محافظ أو المستثمر بنفسه، ولابد للمستثمر في حالة اللجوء إلى مدير استثمار كى يدير له المحفظة أن يحدد لذلك المدير تلك الاستراتيجية كتابة ويوقع عليها مدير الاستثمار والمستثمر فإذا ما تحققت نتائج سلبيه لأسباب ثبت أنها تعود لعدم التزام مدير المحفظة بالاستراتيجيه حق للمستثمر الحصول على تعوبض عن الخسائر المترتبه عن تلك المخالفة.
و لكن، ومن خلال الاحتفاظ بمحفظة استثمارية متنوعة، غالباً ما يحد الاستثمار في شركة ذات إدارة جيدة من تبعات الآثار السيئة لشركات ذات إدارة ضعيفة. ويفضل بعض المستثمرين تنويع استثماراتهم بالاعتماد على مؤشرات معينة، كاختيار أسهم ثانوية مثلاً، والتي تمثل فئات أصغر ضمن فئة معينة من الأسهم. فعلى سبيل المثال، يمكن تقسيم الأسهم إلى فئات أصغر اعتماداً على القيم السوقية الكلية، وذلك لقياس حجم الشركة: كبيرة، أو صغيرة، أو متوسطة، وبشكل عام، تعكس التباينات في القيم السوقية اختلافات في النمو المتوقع، وتذبذب سعر السهم، وإمكانية أن تنجو الشركة المصدرة للسهم من ظروف التراجع الاقتصادي. و يتباين عادة أداء الأسهم الصغيرة، والمتوسطة، والأسهم ذات الحجم الكبير بحيث يتذبذب بشكل دوري يكون معه أداء كل فئة جيداً في فترة ما، ً و ضعيفاً في فترة أخرى. و بعيداً عن حجم القيم السوقية، فإن هناك طرقاً أخرى لفرز فئات الأسهم الثانوية منها: نوع النشاط، والقطاع، والتقييم. إعادة موازنة المحفظة لإدارة المستثمر لمحفظته، فإن عليه المحافظة على توزيع الأصول الذي اختاره في إستراتيجيته الاستثمارية إلى أن يشعر بأن الوقت قد حان، بناءً على معطيات تقدم عمره أو تغير وضعه المالي، لتغيير هذا التوزيع.