يضخ القلب الدم فى الشرايين حاملا معه الاكسجين و المواد المغذية الى كل انسجة جسمك, و يندفع الدم ضد مقاومة جدران الشرايين, قوة هذا الدفع هو ما يعرف بـ ضغط الدم, فى هذا الموضوع سنتحدث عن المعدل الطبيعى لضغط الدم, ضغط الدم المرتفع و اهم اسبابه و اعراضه و كيفية علاجه بالادوية و الاعشاب ثم نتحدث عن ضغط الدم المنخفض, اسبابه واعراضه و كيفية علاجه بالادوية و الاعشاب و نختم هذا الموضوع بالاجابة عن الاسئلة الشائعة التى تخص ضغط الدم. ما هو معدل الضغط الطبيعى ؟ معدل الضغط الطبيعى هو 120/80 مم زئبق او اقل قليلا و يختلف هذا المعدل بحسب السن فقد تجد ان بعض كبار السن يكون هذا المعدل اعلى قليلا و لا يسبب لهم مشكلة صحية, و يجب ان يكون ضغط الدم عندك فى حدود المعدل الطبيعى فإن كان غير ذلك وجب عليك البحث عن علاج و هذا ما سنعرضه بالتفصيل فى جزء علاج ضغط الدم فى هذا الموضوع. ضغط الدم المرتفع: اذا تعدى الضغط الحدود الطبيعية و كان القياس يساوى 140/90 مم زئبق او اكثر او ارتفاع احد القراءتين عن المعدل الطبيعى بمعنى زيادة فى ضغط الدم الانقباضى عن 140 او زيادة ضغط الدم الانبساطى عن 90 لبضع اسابيع فهذا يشخص ارتفاع ضغط الدم, لا يتم تشخيص ضغط الدم من مرة واحدة و لكن من خلال قياسه عدة مرات فى عدة ايام.
الجاذبية الأرضية: تنخفض الجاذبية الأرضية كلما ابتعدنا عن مركز الأرض، فالمناطق القطبية أقرب إلى مركز الأرض مقارنة بالمناطق الإستوائية؛ أي أنّ ضغط الهواء فيها مرتفع أكثر من المناطق الاستوائية؛ أي أنّ العلاقة بين الجاذبية وضغط الهواء طردية. دوران الأرض: ينتج دوران الأرض عن قوة الطرد المركزي التي لها تأثير كبير في المناطق الاستوائية وتأثير أقل في المناطق القطبية، فقوة الطرد المركزي تدفع الأشياء بعيداً عن مركزها، كما أنّها تؤثّر على ضغط الهواء؛ ممّا يسبّب ضغطاً قليلاً في المناطق الاستوائية مقارنة مع المناطق القطبية. نطاقات الضغط الجوي إنّ الضغط الجوي يختلف من مكان (نِطاق) لآخر نتيجة اختلاف درجة الحرارة التي تختلف بدورها باختلاف زاوية سقوط أشعة الشمس، وبالتالي فإنّ الأرض تُقسَم إلى نطاقات مُختلفة، وهي كما يلي: [٥] نطاق الضغط الجوي المرتفع القطبي: يتكوّن هذا النطاق عند القطبين نتيجة لشدة برودة الهواء هناك. نطاق الضغط الجوي المنخفض الاستوائي: يتركّز هذا النطاق بين دائرتي عرض خمس درجات جنوباً وخمس درجات شمالاً، والسبب في ذلك هو ارتفاع درجة الحرارة على مدار العام؛ إذ يتحرّك هذا النطاق تبعاً لحركة الشمس الظاهرية شتاءً وصيفاً.