وورد في المطلب الثالث تكرار للمزاعم نفسها بأن قطر تدعم التنظيمات الإرهابية، حيث طالب البيان بـ"إعلان قطر عن قطع علاقاتها مع كافة التنظيمات الإرهابية والإيديولوجية، وعلى رأسها (الإخوان المسلمون – داعش - القاعدة - فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) – حزب الله) وإدراجهم ككيانات إرهابية، وضمهم إلى قوائم الإرهاب المعلن عنها من الدول الأربع، وإقرارها بتلك القوائم والقوائم المستقبلية التي سيعلن عنها". على النحو ذاته، حمل البند الرابع مزاعم مماثلة، وجاء فيه "إيقاف كافة أشكال التمويل القطري لأي فرد أو كيانات أو منظمات إرهابية أو متطرفة، وكذا المدرجين ضمن قوائم الإرهاب في الدول الأربع، وكذا القوائم الأميركية والدولية المعلن عنها". وكذلك البند الخامس، حيث طالب بـ"قيام قطر بتسليم كافة العناصر الإرهابية المدرجة، والعناصر المطلوبة لدى الدول الأربع، وكذا العناصر الإرهابية المدرجة بالقوائم الأميركية والدولية المعلن عنها، والتحفظ عليهم وعلى ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة لحين التسليم، وعدم إيواء عناصر أخرى مستقبلاً، والالتزام بتقديم أي معلومات مطلوبة عن العناصر، خصوصاً تحركاتهم وإقامتهم ومعلوماتهم المالية، وتسليم كل من أخرجتهم قطر بعد قطع العلاقات، وإعادتهم إلى أوطانهم". "
بقلم: Euronews مع وكالات • آخر تحديث: 05/07/2017 حجم النص Aa عبر وسيط كويتي تسلمت قطر، يوم الجمعة، لائحة بمطالب الدول المقاطعة وهي السعودية والامارات والبحرين ومصر. هذه الدول امهلت قطر عشرة أيام لتنفيذها. هذه اللائحة تتضمن ثلاثة عشر مطلباً، وتهدف لإنهاء الازمة السياسية التي بدأت مع اتهام قطر بدعم الإرهاب والتقرب من إيران التي هي الخصم الرئيسي للسعودية في المنطقة. لائحة المطالب فيما يلي المطالب 13 التي فرضتها الدول الاربع على قطر: 1. خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران، طرد أي عنصر من الحرس الثوري موجود على أراضيها، 2. عدم إقامة أي نشاط تجاري مع إيران يتعارض مع العقوبات الأميركية المفروضة عليها الموجود على أراضيها، 3. اغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها وإلغاء التعاون العسكري معها، 4. إغلاق قناة الجزيرة المتهمة بإثارة الاضطرابات في المنطقة ودعم جماعة الاخوان المسلمين، 5. اغلاق كافة وسائل الاعلام التي تدعمها قطر بشكل مباشر او غير مباشر، 6. وقف التدخل في الشؤون الداخلية والخارجية للدول الأربع وعدم تجنيس مواطنين تابعين لهذه الدول وطرد من سبق ان جنستهم، تسليم المطلوبين المتهمين بقضايا إرهاب والموجودين على الأراضي القطرية، 7.
إذا أرادوا منا تسهيل المحادثات بينهم سنفعل، وإلا فإنهم سيحلون الأزمة لوحدهم". وقد اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفا متشددا ازاء قطر ، متهما إياها بأنها ممول للإرهاب "على مستوى عال". وتمتلك الولايات المتحدة أكبر قاعدة عسكرية لها في الشرق الأوسط في قطر، كما أن جميع الدول المقاطعة لقطر تعد من الحلفاء المقربين لها.
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تسلمت قطر من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر قائمة مؤلفة من 13 مطلباً لاستعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بعد قطعها في وقت سابق من الشهر الجاري، إثر اتهام الدول العربية للدوحة بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه قطر بشدة. نعرض عليكم قائمة المطالب الكاملة التي حصلت عليها شبكة CNN، وأكد مسؤولون قطريون موثوقيتها: 1. أن تعلن قطر رسمياً خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران وإغلاق البعثات الدبلوماسية الإيرانية في قطر. كما يجب على قطر طرد عناصر الحرس الثوري الإيراني من قطر وقطع أي تعاون عسكري مشترك مع إيران. ولن يُسمح إلا بالتبادل التجاري مع إيران الذي يمتثل للعقوبات الأمريكية والدولية، بشرط ألا يعرض ذلك أمن دول مجلس التعاون الخليجي للخطر. قطع أي تعاون عسكري أو استخباراتي مع إيران. 2. أن تقوم قطر على الفور بإغلاق القاعدة العسكرية التركية التي يجري بناؤها حالياً، ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية. 3. تحتاج قطر إلى قطع كل علاقاتها مع "المنظمات الإرهابية والطائفية والإيديولوجية"، ولا سيما جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم داعش والقاعدة وفتح الشام (المعروف سابقاً باسم جبهة النصرة) وحزب الله اللبناني.
تحديث (20:25 تغ) رفضت قطر المتهمة من قبل السعودية وحلفائها بدعم "الإرهاب" والتقرب من إيران، ضمنيا مطالب جاراتها لإعادة العلاقات معها قبل ساعات قليلة من انتهاء مدة الأيام الـ10 التي حددت لها للرد. وتشمل المطالب التي قدمت رسميا إلى الدوحة في 22 حزيران/يونيو، إغلاق قناة "الجزيرة"، وخفض العلاقات مع طهران، الخصم اللدود للرياض في الشرق الأوسط، وإغلاق قاعدة تركية في الإمارة. ومع انتهاء المهلة الممنوحة للدوحة للرد على المطالب مساء الأحد، تتجه الأنظار إلى الرياض وأبوظبي والمنامة التي قد تقدم على خطوات تصعيدية يمكن أن تشمل زيادة العقوبات الهادفة إلى محاصرة قطر اقتصاديا وتضييق الخناق عليها سياسيا. وقال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحافي في روما السبت بعد لقائه نظيره الإيطالي أنجلينو الفانو إن "دول الحصار أعدت قائمة المطالب لترفض". وعكست صحف خليجية الأحد الموقف الخليجي الرسمي من الرفض القطري، ملوحة بعقوبات جديدة ضد الإمارة الصغيرة الغنية بالغاز. وكتبت "البيان" الإماراتية أن قيادة قطر باتت تدفعها "إلى المجهول"، محذرة من أن الدوحة تواجه "عقوبات حاسمة" بعد رفضها المطالب. وفي السعودية عنونت "الرياض" على صفحتها الأولى "التصعيد يلوح في الآفاق أمام مكابرة قطر".
وتشمل أيضاً مطالبة قطر أن تدفع لهذه الدول تعويضات عن أي ضرر أو تكاليف تكبدتها على مدى السنوات الماضية بسبب السياسات القطرية. وأن يخضع الاتفاق على تنفيذ هذه المطالب المراقبة وستصدر بشأنه تقارير شهرية في السنة الأولى ثم كل ثلاثة أشهر في السنة التالية ثم تقرير سنوي لمدة عشرة أعوام، لكن مصادر في القاهرة شككت فيما تم تسريبه، وأكدت أنه غير دقيق، وأن الأسباب التي أدت للمقاطعة أكبر بكثير مما ذكر، «فهناك دعم غير مسبوق لتنظيمات كثيرة مثل الإخوان والحوثي والقاعدة، وتدخلات تخريبية للأمن القومي العربي، وإحداث الفوضى في المنطقة العربية، وتنفيذ مؤامرات ضد ليبيا والعراق والبحرين والإمارات والسعودية ومصر. وأفادت المصادر المصرية التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، أن «الدوحة لا تلتزم بالإجماع العربي، فقد شاركت في القمة الإسلامية العربية الأميركية في الرياض، ومع ذلك تجاهلت إعلان الرياض، وترفض كل ما من شأنه العودة إلى الحاضنة العربية، كما تعمل على تجميد نشاط مجلس التعاون الخليجي من خلال ممارسات لا ترقى إلى العمل الدبلوماسي لدولة عربية، والأعراف والقوانين الدولية التي تشدد على منع التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول».
كما تضمنت القائمة التي نشرت مقتطفات منها " أسوشييتد برس "، وتم تداول نسخة منها على مواقع التواصل، مطلباً فورياً بإغلاق القاعدة العسكرية التركية، وإمهال قطر عشرة أيام، وإلا تعتبر المطالب لاغية. وجاء في مقدمة المطالب الجماعية للدول المقاطعة: "إعلان قطر رسمياً عن خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران وإغلاق الملحقيات، ومغادرة العناصر التابعة والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني من الأراضي القطرية، والاقتصار على التعاون التجاري مع إيران، بما لا يخل بالعقوبات المفروضة دولياً وأميركياً عليها، وبما لا يخل بأمن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقطع أي تعاون عسكري أو استخباراتي مع إيران"، بحسب ادّعاءاتها. أما البند الثاني فتناول علاقة قطر مع تركيا ، وطالب البيان بأن تقوم قطر "بالإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية الجاري إنشاؤها حالياً، ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية". وكانت تركيا قد رفضت رفضاً قاطعاً هذا المطلب، حيث أكد وزير الدفاع التركي فكري إشك، اليوم، أنّه لا توجد أي خطط بشأن تعديل الاتفاق حول القاعدة العسكرية التركية في قطر، معتبراً أن المطالبة بإغلاقها تعدّ تدخلا في العلاقات الثنائية.
مصدر الصورة. وقد تمكنت هذه الدول الخليجية الصغيرة والغنية حتى الآن من تجنب الانهيار الاقتصادي بإيجاد طرق بديلة. وتقول وكالة رويترز للأنباء إن المواطنين القطريين الذين يعيشون في دول الجوار وعائلاتهم قد تضرروا كثيرا بسبب الانذارات التي وجهت اليهم لمغادرة هذه الدول. من يساعد قطر؟ تُجهز تركيا قطر بالمواد الغذائية وبضائع أخرى جوا منذ بدء الحصار عليها، وقد أرسلت أول شحنة من هذه المواد هذا الأسبوع. وقد تضاعفت الصادرات التركية إلى قطر ثلاث مرات عن مستوياتها السابقة لتصل إلى 32. 5 مليون دولار منذ بدء العقوبات، بحسب تصريح وزير التجارة والجمارك التركي، بلند توفنكجي، الخميس. وصول نحو 20 عسكريا تركيا وخمس عربات مدرعة إلى قطر الخميس ونُقل عن وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، قوله إن 105 طائرات محملة بالتجهيزات قد ارسلت إلى قطر، بيد أن التجهيزات المحمولة جوا لن تكون أمرا مستداما على المدى الطويل. وقد أُنشئت القاعدة العسكرية التركية في قطر بموجب الاتفاقية الموقعة بين البلدين في عام 2014. وقد وصل نحو 20 عسكريا تركيا وخمس عربات مدرعة إلى قطر الخميس، بحسب صحيفة حريت التركية لينضموا إلى نحو 90 عسكريا آخرين في القاعدة التركية.