آخر تعديل بتاريخ 20 فبراير 2018
يساعد الكبريت على تلطيف وترطيب المنطقة المصابة بالجرب وتهدئتها من أعراض الحكة. يتم الاستحمام بصابون الكبريت ويتم دهن الجسم بمرهم بالكبريت الذي يساعد مع أداء الصابون على إزالة الجرب تدريجيًا وتغسل الملابس بالماء المغلي للقضاء على الطفيلي باستخدام الغلي. أعراض الجرب الحكة: وهي من أهم الأعراض التي تصيب الإنسان المصاب بالجرب، لذلك تظهر على الجلد حبوب صغيرة ذات لون أحمر مصابة بالالتهاب لذلك يشعر المصاب برغبة جامحة في الحك، وتكون في أشدها في المساء. الجحور: وهي الأماكن التي تعيش فيها العث وتكون بين ثنايا الجلد وتكون بشكل بقع حمراء، مما تسبب الطفح وتتركز في أسفل المؤخرة والفخذ وحول الخصر. الخدوش: خدوش تؤدي إلى التهاب الجلد بسبب الحكة التي يقوم بها المريض كما تؤدي إلى الالتهابات البكتيرية. وقد يكون الجرب محفزًا لأمراض جلدية مسبقة عند المريض فيزيد الوضع سوءً. كيفية حدوث الجرب يحدث الجرب عند انتقال طفيلي من شخص مصاب إلى شخص سليم والطفيل لا يرى بالعين المجردة. تتراوح فترة الحضانة بين أسبوعين وست أسابيع وبعدها تظهر الأعراض على المصاب، حيث تضع أنثى العث بيوضها على الجلد وعند خروج اليرقات تقوم ببناء جحورها داخل الجلد.
أشياء يجب اتباعها لمصابي الجرب يجب في البداية اللجوء إلى طبيب مختص لوصف العلاج المناسب لمرض الجرب والذي يكون عبارة عن مجموعة من المراهم الموضعية التي توضع على الجلد وفي الحالات المتطورة يقوم الطبيب بوصف أقراص يتم أخذها عن طريق الفم. يجب على الشخص المصاب بالجرب عدم الاحتكاك بغيره من الأشخاص لتجنب نقل العدوى لهم حتى يتم شفاؤه بالكامل. الاهتمام بالنظافة الشخصية والخصوصية وذلك من خلال تخصيص مجموعة من الأدوات الشخصية لكل فرد في العائلة مثل فرشاة الأسنان، منشفة خاصة وكذلك الملابس. طرق الوقاية من الإصابة بالجرب الوقاية من الجرب الاهتمام بنظافة المنزل من خلال الحفاظ على نظافة المفروشات وغسلها وتطهيرها طوال الوقت لتجنب تواجد حشرة العث المسببة للجرب. تنظيف الحمام وتعقيمه بصورة جيدة لأنه مكان مناسب جداً لنمو البكتيريا والحشرات. الحرص على تنظيف المكنسة بعد استخدامها والتخلص من القاذورات والأتربة الموجودة فيها. تجنب التعامل المباشر مع القطط والكلاب وغيرها من الحيوانات لاحتمالية إصابها بالأمراض ولاسيما الأمراض الجلدية مثل الجرب. الابتعاد تماماً عن الأشخاص المصابين بحكة في الجلد لأنها معدية بشكل كبير.
بعد العلاج بعد الانتهاء من معالجة الجرب، قد تستمر الحكة لمدة تتراوح ما بين أسبوعين حتى 4 أسابيع. ويكون الجسم بحاجة إلى هذه المدة الزمنية من أجل التغلب على ردات الفعل الأرجية ( الحساسية) المحتملة التي تسببها طفيليات "القارمة الجربية" المسببة لمرض الجرب. وإذا ما استمرت الأعراض بالظهور لفترة تزيد عن 4 أسابيع فقد يكون المريض بحاجة إلى دورة علاجية إضافية. الوقاية من الجرب الشخص المصاب بالمرض: المريض ذاته فينبغي عليه اعتماد الحيطة والحذر لئلا تنتقل الطفيليات إلى أشخاص آخرين. الاشخاص المتواجدين في بيئة المصاب: يجب تجنب التلامس الجسدي مع شخص أصيب بهذا المرض وعدم العبث بأغراضه وأدواته الشخصية (مثل، مناشفه، ملابسه وغيرها)، وذلك من أجل الوقاية من الإصابة بهذا المرض.
[١٠] المزيد حول هذا المقال تم عرض هذه الصفحة ٣٢٬٢٠٠ مرة. هل ساعدك هذا المقال؟
أعراض داء الجرب تتمثل بالحكة الحادة أو الشديدة في الجلد والتي تمتاز بحدتها في فترة ساعات الليل تحديدا إلى جانب ازديادها بعد الاستحمام أيضا وغالبا ما تكون هذه الحكة منتشرة في كافة أنحاء جسم المريض بداء الجرب وبشكل خاص الأطراف والجذع. علاج مرض الجرب يتطلب مرض الجرب من الناحية العلاجية علاجا فوريا حيث لا يمكن أن يعافى منه المريض دون تلقي العلاج اللازم لذلك ويتم ذلك من خلال استعمال المصاب لمستحلب أو كريم مناسب يصفه له الطبيب المختص والذي يتم دهن الجلد به أما في حالات المرض الشديدة فيقوم الطبيب بوصف بعض من الأدوية المستخدمة لعلاج الجرب والتي يتم تناولها بشكل أقراص عن طريق الفم ونضيف إلى أن الحكة التي يصاب بها مريض الجرب يمكن أن تبقى مرافقة له حتى من بعد انتهاء فترة العلاج اللازمة أي ما يقارب أسبوعين إلى أربع أسابيع وهي من العلامات الطبيعية إلا في حال تعدت تلك الحكة الفترة المذكورة وحينها قد يحتاج المريض لدورةٍ إضافيةٍ أخرى من العلاج. ونشير أيضا إلى أن علاج مرض الجرب لا يقتصر فقط على الشخص المصاب بداء الجرب بل يشمل أيضا باقي أفراد عائلته حرصا على عدم انتقال ذلك الطفيلي الناقل للمرض مع ضرورة غسل ما يتواجد في المنزل من مناشف وملابس وأغطية السرير إلى جانب إمكانية تجميع أغراض المريض الشخصية في كيس من البلاستيك ووضعها في مخزن أو مكان بعيد لأسبوعين للتأكد من عملية موت تلك الطفيليات المسببة للمرض والقضاء عليها والتي بدورها تموت خلال مدة زمنية تقدر بأسبوع من فترة ابتعادها عن جسم الإنسان.