فقالت مغردة: "بمناسبة العيد العالمي للمرأة، ارفع يدك أمامها بوردة ولا ترفع يدك على وجهها بصفعة: فالرجولة ليست عنفا بل تسامحاً ووداً..! ". من جهتهم عارض بعض المغردون أن يكون هنالك يوم عالمي للمرأة، مبررين ذلك بأن المرأة، ولا سيما في الإسلام، لها كل الأيام، وأن الاحتفال بهذا اليوم هو تقليد جاء بلادنا من الغرب. فقال أحد المغردين: "في الإسلام المرأة كل الأيام لها، بخلاف الغرب الذي خصص لها يوماً في العام بمثابة تكريم لها، وفي الواقع هو يُهينها في هذا اليوم وكذلك باقي أيام العام". وقال آخر: "ألمراه الحقيقة تكون لها كل الأيام وليس يومآ واحدا". وفي السياق ذاته، ذكّر بعض المغردين وبعض الصفحات الرسمية بدور المرأة على مر العصور، ومنها "الخارجية الفرنسية" في حسابها الرسمي على "تويتر"، حيث كتبت: "بمناسبة #اليوم_العالمي_للمرأة في 8 مارس، اكتشفوا هذا الأسبوع نساء كَتَبنَ التاريخ بإنجازاتهن.. ماري كوري من أبرز العلماء في مطلع القرن العشرين، وهي المرأة الوحيدة الحائزة حتى اليوم على جائزتَي نوبل، جائزة نوبل للفيزياء في عام 1903 وجائزة نوبل للكيمياء في عام 1911". ويذكر أن فكرة اليوم العالمي للمرأة جاءت بعد أن خرجت آلاف النساء، في 1856، للإحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسؤولين عن السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية.
ظاهرة تجهيل المرأة إن الظاهرة المسماة بتجهيل المرأة تعد وتعتبر من القضايا التي قامت بالانتشار في فترة معينة في المجتمعات المتأخرة ،حيث أن هذا ما يقوم بالسعي به ما هم يظهرون العداوة للحضارة وكذلك التقدم ، فتقوم المرأة بالانشغال بالأمور التافهة وتترك القضايا المفصلية التي تكون محل اهتمام كل الأفراد ومن هذا المنطلق فإن الظاهرة المعروفة بانعدام الثقافة العامة عند المرأة توجد منتشرة على نطاق واسع في مثل تلك المجتمعات التي لا تضع في اعتبارها ولا في بالها بأن تفعل دور المرأة وتعليمها وكذلك تثقيفها أو كذلك أن تتسلح بالأسلحة التي تعرفها وتجعلها مدركة لما يحدث حولها. إثبات تفوق المرأة في الأعمال التي تقودها لقد عملت المرأة على أن تثبت أنها قادرة على التفوق فيما تتسلمه من أعمال حتى أنها تفوقت في قيادتها للدولة وذلك الأمر الذي يقوم بالنفي لما تردد من الشائعات والأوهام التي تشير إلى عدم القدرة لدى المرأة في التصرف ، وأن تدير الأزمات وأن تخطط لمدى بعيد ، كما أنها تنجز المهام التي يتم إسنادها إليها بإتقان وكذلك كفاءة المرأة وتكريم الإسلام لها لقد عمل الدين الإسلامي على تكريم المرأة وقام بالرفع من شأنها بعد أن كان يتم قتلها في الجاهلية فقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم حيث قال ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) وبعد ذلك جاء الدين الإسلامي وكرم المرأة وعمل على الرفعة من قدرها.
فكل الدول التي تطورت انتقلت من الاخلاقيات الى المناقبية التي تشكل بالتزامنا بها القاعدة الصلبة للانتقال بالمرأة من الخط الخلفي الى الخط الامامي باعداد اكبر تضمن الاستقرار في لبنان. " ثم جرى حوار بين المحاضرين والحضور. عائلة الحناوي تقدم "باستا" لا مثيل لها!
قد يهمك:- كيفية كتابة موضوع تعبير تحصل منه على الدرجة النهائية هذا وقد زادت في الاونه الاخيرة الاهتمام بالمرأة وقضايا المرأة، وتفعيل دورها الهام في صناعة القرارات، في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية ، وقد اهتمت العديد من المنظمات بمجال المرأة لاعطاء المرأة كافة حقوقها. دور المرأة في المجتمع: اولاً: دور المرأة في التربية: ان المرأة هي اولاً الام التي تربي النشئ، والام هي مصدر الحنان والعطاء في الاسرة ، ويعتبر الطفل بحاجة الى امه حتى مرحلة عمرية معينه وذلك بحسب ما اثبتته بعض الدراسات، لذا تعتبر الام هي المعلم الاول للطفل، وقد قال امير الشعراء احمد شوقي: "الام مدرسة اذا اعدتها اعدت شعب طيب الاعراق" ، فالام هي المسؤلة عن تكوين شخصية الطفل و زرع الثقة بالنفس بالطفل منذ الصغر، لهذا فإن الام هي المصدر الاول لتربية الاجيال، فإذا صلحت الام صلح الابناء وبالتالي صلحت الامة ككل. ثانياً: دور المرأة في السياسة: ان المرأة على المستوى المحلي والعالمي تحظى بفرص قليلة من المشاركة بالعملية السياسية وصنع القرار، خاصة دورهن في الانتخابات، وهذا بالرغم من حقها في المشاركة في العملية الديمقراطية وعملية صناعة القرارات السياسية ، وتواجة المرأة بعض المعوقات التي تواجهها للمشاركة في العملية السياسية،وكذلك وجود بعض القوانين التي تحد من مشاركة المرأة في العملية السياسية ، لكن مع مرور الوقت تحاول المراء شيئ فشيئ لتاخذ مكانتها لتلعب دورها في صنع القرارات السياسية.
المرأة و بكل اختصار إنسان ، كما أن الرجل إنسان فالمرأة إنسان، اختلافهما في الخصائص البدنية و العاطفية لا يعني بالضرورة اختلافهما في الحقوق و الواجبات الإنسانية، فالجنسين في الإنسانية متساويان، ولا أرى أي داعٍ للدعاوي المباشرة و المطالبات المتكررة للوقوف عند أهمية المرأة و دورها و ما إلى ذلك. يكفي ان المرأة نصف المجتمع، بل قد تزيد، فنحن عندما نتحدث عن حقوق و واجبات المرأة فإننا نتحدث عن حقوق و واجبات نصف المجتمع، و إن لم يؤمن أحدنا بحقوق و واجبات للمرأة أو لم ير لها أثرا فمن الذي يعمل و من الذي يملك حقوقا و واجبات إذن؟ تارة نتحدث عن أقليات أو اثنيات، و تارة يختلف الأمر فنتحدث عن مجتمع، و نفهم المجتمع على أنه وحدة متناسقة تتحرك حركة موحدة، فالمرأة في مجتمع ما لا تمثل تياراً محدداً ، و لا تمثل فكرا مخصصاً، و عندما يتحدث أحدهم عن وجود مستقل للمرأة أتساءل و هل للرجل وجود مستقل؟ هل يجمع الرجال فكر أو تيار أو توجه معين؟ و يبدو هذا التساؤل ساذجاً لسببين، الأول لغرابته عن الواقع المعاش، و الثاني لتهميش المرأة في بعض المجتمعات، فيظهر و كأن الرجال هم أصحاب الرأي و هم المحركون للمجتمعات، لذلك يعتقد أنهم أكثر عرضة للاختلاف فيما بينهم من النساء.