أشتــاق ولكــــن تؤلمنـــي الذكريات. ღ مشكور يا الامير اصبح كـ المتحف بـذكـراكـ يـكـفينـى آتـسلـى كلي شكر لإختي إمارتيه حلوه ع تصميم جميل 08-09-20 06:44 PM #8 عضو فضي رقم العضوية: 19989 تاريخ التسجيل: 14-09-08 الدولة: دبي الوظيفة: طالبة المشاركات: 226 مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور واااااااااااااااااااااااااااايد استغفر الله سبحان الله وبحمده الله أكبر ثلاثين مرة 08-09-21 12:30 AM #9 اممممم احذفوا الموضووع 08-09-22 11:41 PM #10 رقم العضوية: 15748 تاريخ التسجيل: 25-04-08 الدولة: دولة الامارات العربية المتحدة الوظيفة: طالبه المشاركات: 845 التقييم: 30 MY SMS: آآآآذكروووو الله وصلوو ع نبيه عليه الصلاةوالسلام شكراااااااااا
وإن كانت هذه العفّة مطلوبة من المحتاج، فهي لغير المحتاج من باب أَولى. العفّة عن أموال الغير: الحرص على عدم أخذ أموال الناس بغير الحقّ، والتعفّف عن مال اليتيم لمن يرعاه، إلا إن كان فقيراً وبحاجة، فله أن يأخذ حاجته فقط. عوامل اكتساب العفّة طلب العلم الشرعي والتعرّف على الله عزّ وجل: وصولاً إلى درجة عالية من الإيمان الذي يكون سبباً في كبح النفس عن شهواتها. التضرّع إلى الله تعالى ودعاؤه وكثرة مناجاته بصدق وخضوع، والانكسار بين يديه وطلب الحفظ عمّا يؤدي إلى الحرام أو الزلاّت. مجاهدة النفس وتربيتها على الصبر، وتذكيرها بثواب الصبر. مراقبة الله تعالى واستشعار وجوده واطّلاعه على كل ما نقول ونفعل. الصوم: فهو سبيل إلى طهرة النفس وتزكيتها وضبط شهواتها. الإكثار من النوافل: التي تقرّب العبد من ربّه وتكسبه محبّته، وبالتالي عونه على العفّة. الابتعاد عن أسباب الإثارة: كتصفح المواقع الإباحية. الزواج: باب واسع لعفّة الجوارح وصرف الشهوات في المجال المباح لها. غضّ البصر: فيه إبعاد للنفس عن التعرّض للشهوات والمغريات، وبالتالي حماية الفرج وعفّته عن الحرام. الابتعاد عن أصدقاء السوء: لأنّهم سبب في تثبيط الهمّة والركون إلى اللهو والعبث والتعرّض للمغريات.
الخطبة الأولى: الحمد لله… وبعد… في سلسلة من أخلاق المسلم نتكلم اليوم بحول الله وقوته عن خلق العفة.. الشباب في عنفوانه وقوته وتهوره يمكن أن يتجرأ على محارم الله تدفعه الشهوة الجارفة فقال تعالى: ( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) [النور: 33]. وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو الله -عز وجل- قائلاً: " اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى " (رواه مسلم). فالعفة خُلق طيِّب يجب أن يتحلى به المسلم مع خلق الحياء والورع والكرم، والشجاعة والزهد، والرفق والوفاء، والشكر وحفظ اللسان، والصدق والإخلاص، والأمانة والعدل والرحمة. ما هي العفة؟ هي البعد عن الحرام وسؤال الناس، والكف عما لا يحل، والكف عن الأطماع الدنية، والاستعفاف: طلب العفاف والكف عن الحرام. والعفة أنواع؛ منها عفة الجوارح: أن يعف المسلم يده ورجله وعينه وأذنه وفرجه عن الحرام، فلا تغلبه الشهوة. وأمر النبي الشباب بطلب العفة، فقال: " من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاء " (متفق عليه). وعفة الجسد فالمسلم يستر جسده، ويبتعد عن إظهار عوراته وعورة الرجل من السرة إلى الركبة، والمرأة جسدها كله عورة.
وكيف كان ينام على حصير من ليف كان له أثَّر في جنبه الشريف، وظل بها هكذا حتى بكت -رضي الله عنها- وتركته وكان آخر ما قاله أريد أن ألحق بصاحبي: رسول الله وأبى بكر، على ما تركوني عليه وأموت على مثل ما ماتا. وبعد معركة القادسية جاءت الرسل معهم الغنائم، وفيها تاج كسرى الجوهرة الواحدة تغني قبيلة والتاج مليء بالجواهر ومع التاج أموال كثيرة فقال عمر: " إن قومًا أدوا هذا لقوم أمناء "، فقال علي بن أبي طالب: " عففت فعفت رعيتك، ولو رتعت لرتعوا ". عمر بن عبد العزيز حفيد عمر بن الخطاب، ورث عن أبيه الكثير من الأموال والمتاع والدواب وكان إيراده السنوي يزيد على أربعين ألف دينار، وزوجته فاطمة بنت عبد الملك بن مروان لك أن تتخيل ما عندها من مجوهرات وهي أميرة بنت أمير للمؤمنين ولها إخوة أربعة كلهم كان أمراء وخلفاء. يوم تولى عمر الخلافة بكى فسألته، فقال: " تذكرت الفقير والجائع والشيخ الكبير والعاري والمريض والمظلوم والغريب، وربي سيسألني عنهم يوم القيامة، فخشيت على نفسي ألا أجد ما أقوله لربي "، فبكت معه، وتنازل عن أمواله لبيت مال المسلمين، وطلب من زوجته صندوق مجوهراتها تضعه في بيت مال المسلمين فأطاعته، ونعلم قيمة الذهب عند النساء.
[٩] أمر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية من لا يستطيع الزواج لعدم وجود الزوج أو الزوجة، أو لعدم القدرة المادية على الزواج أن يستعفف، أي: أن يعفّ نفسه بالصبر، والصيام، والصلاة، ويتصبَّر على ذلك بالطاعة حتى لا يتطلع إلى الحرام، ويبتعد عن الفواحش، والملذات. [٧] قال الله سبحانه وتعالى: (وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُناحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [١٠] بيّن الله تعالى في هذه الآية أنّ القواعد من النساء أي الكبيرات في السن اللواتي لا يُرجى منهنّ نكاحاً ليس عليهن إثم ولا حرج في أن يضعن خمرهن من فوق رؤوسهن، إذا كن غير متبرجات، ولكن الأفضل لهنّ أن يستعففن فلا يُظهرن شيئاً من زينتهن ولا يضعن ثيابهن. [٧] قال الله سبحانه وتعالى: (وَراوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوابَ وَقالَتْ هَيْتَ لَكَ قالَ مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ*وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ*وَاسْتَبَقَا الْبابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ قالَتْ ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ) [١١] تناولت الآيات الكريمة الحديث عن عفّة نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام وحفظ الله له من الوقوع في الحرام والآثام والمعاصي ، وكيف أنه امتنع عن الوقوع في الحرام رغم تهيئة جميع الأسباب المادية له، من تمكين من الوقوع في الحرام دون اطلاع أحدٍ عليه من الناس، فامتنع عن ذلك خوفاً من الله، ولما تحمله نفسه من العفة.
وجاء الفاروق الذي تعلم من سيد البشر محمد -صلى الله عليه وسلم- وكان وزير أبى بكر الأول، فلما صار أميرًا للمؤمنين كان ينظر إلى بيت مال المسلمين كمال اليتيم وهو الولي عليه فيقول: " إن استغنيت استعففتُ وِإن افتقرت أكلت بالمعروف "، فكان إذا لم يجد في بيته مالاً يأخذ من بيت مال المسلمين إلا أقل القليل لقوله تعالى: ( وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ) [النساء: 6]. ويومًا مرض -رضي الله عنه- فقال له الطبيب عليك بالعسل، فإنه دواؤك ووجد عكة فيها عسل في بيت مال المسلمين، فقيل له خذها فلم يرضَ، وذهب إلى المسجد، وبعد أن صلى بالناس قال لهم: توجد عكة عسل وأنا أريدها علاجًا لي أتأذنون فقالوا نأذن لك. في عهده فتحت الفتوح وازدادت الرقعة الإسلامية، وجاء المال من كل البلاد ومع ذلك ظل على عادته زاهدا متقشفا حتى شكاه الصحابة إلى ابنته حفصة فجاءته تقول: "يا أبت قد أوسع الله الرزق فكل طعاما ألين مما تأكل، والبس لباسا ألين مما تلبس". فظل يذكِّرها بطعام رسول الله الخشن والقمح غير المنخول، ويذكرها بالأيام التي قضتها مع رسول الله، وأنه كان يعيش أياما على التمر والماء، وكيف أنه كان يمر الهلال تلو الهلال ولا يوقد في بيته -عليه الصلاة والسلام- نار.
العفة اصطلاحاً: قال الراغب: العفة حصول حالةٍ للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة, و المتعفف هو المتعاطي بذلك بضربً من الممارسة و القهر. و قال أيضاً: العفة هي ضبط النفس عن الملاذ الحيوانية, هي حالة متوسطة من إفراط هو الشؤه و تفريط و هو جمود الشهوة. و قال الجاحظ: هي ضبط النفس عن الشهوات و قصرها على الاكتفاء بما يقيم أود الجسد و يحفظ صحته فقط, و اجتناب السرف في جميع الملذات و قصد الاعتدال, و أن يكون ما يقتصر عليه من الشهوات على الوجه المستحب المتفق على ارتضائه و في اوقات الحاجة التي لا غنى عنها, و على القدر الذي لا يحتاج إلى أكثر منه, ولا يحرس النفس و القوة اقل منه و هذه الحال هي غاية العفة. قال الجرجاني ــ رحمه الله ــ: العفة: هي هيئة للقوة الشهوية متوسطة بين الفجور الذي هو إفراط هذه القوة و الخمود الذي هو تفريطه. فالعفيف من يباشر الأمور على وفق الشرع و المروؤة. ثانياً ؛ أنواع العفة.. قال الماوردي ــ رحمه الله ــ: العفة و النزاهة و الصيانة من شروط المروءة, و العفة نوعان: احدهما العفة عن المحارم, و الثاني العفة عن المآثم, فأما العفة عن المحارم, فنوعان احدهما ضبط الفرج عن الحرام, و الثاني كف اللسان عن الأعراض, فأما ضبط ضبط الفرج عن الحرام فلأن عدمه مع وعيد الشرع و زاجر العقل معرةٌ فاضحة, و هتكة واضحة.
و أما كف اللسان عن الاعراض ؛ فلأن عدمه ملاذ السفهاء و انتقام أهل الغوغاء, و هو مستهل الكف, و إذا لم يقهر نفسه عنه برادع كاف, و زاجر صاد, تلبط بمعارة و و نخبط بمضاره, و أما العفة عن المآثم فنوعان أيضاً: أحدهما: الكف عن المجاهرة بالظلم, و الثاني: زجر النفس عن الإسرار بخيانة. فأما المجاهرة بالظلم فعتو مهلك و طغيان متلف, و يؤول إن استمر إلى غتنة تحيط في الغالب بصاحبها فلا تنكشف إلا و هو مصروع. و أما الاستسرار بالخيانة فضعةٌ لأنه بذل الخيانة مهين, و لقلةِ الثقة به مستكين, و قد قيل: من يخن يهن. هذا ولا يجعل ما يتظاهر به من الامانة زوراً, ولا ما بيديه من العفة غروراً, فينتهك الزور و ينكشف الغرور, فيكون مع هتكة للتدليس أقبح, و لمعرة الرياء أفضح. قال ابن الجوزي ــرحمه الله ــ: الكمال عزيز و الكامل قليل الوجود, و أول اسباب الكمال تناسب أعضاء البدن و حسن صورة الباطن, فصورة البدن تسمى خلقاً, و صورة الباطن تسمى خلقاً, و دليل كمال صورة البدن حسن السمت و استعمال الادب, و دليل كمال صورة الباطن حسن الطبائع و الاخلاق. فالطبائع: العفة, و النزاهة, و الأنفة من الجهل, و مباعدة الشره. و الأخلاق: الكرم و الإيثار و ستر العيوب و ابتداء المعروف, و الحلم عن الجاهل.
[٧] قال الله سبحانه وتعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ*وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها) [٨] أمر الله عباده المؤمنين في الآية الكريم بأن يغضّوا من أبصارهم، فلا ينظروا إلى الأجنبيّات عنهم من النساء، وأن يحفظوا فروجهم، فلا يكشفوها لأحد إلا ما كان من الزوج لزوجه وهذا من العفة، ويصدق على ذلك أيضاً أن يحفظوا فروجهم من الوقوع في المحرم، بارتكاب الزنا والفواحش، وغير ذلك. [٧] قال الله سبحانه وتعالى: (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
العفّة خُلُقٌ إسلاميّ رفيع يشمل جانبين؛ الجانب المادي: وهو الكفَّ عن السؤال حفاظاً على ماء الوجه، والاستغناء عمّا في أيدي الناس. كذلك الابتعاد عن الملذّات والاكتفاء بما يسدّ حاجة الجسد بالحلال. والجانب المعنوي: يعني الكفَّ عن الحرام بأنواعه، وضبط النفس عن الشهوات والانحرافات، وطهارتها وتزكيتها من أهوائها وتمسّكها بالفضائل والمحاسن. أنواع العفّة عفّة الطعام والشراب: تتمثل في الامتناع عن إدخال أي شيء مصدره حرام إلى الجوف؛ امتثالاً لأمر الله تعالى وطلباً لرضاه وتجنّباً للعقاب. عفّة الجوارح: أي امتناع العين والأذن واليد والرجل والفرج عن التعرّض للمحرمات، وهذه تحتاج إلى مغالبة الشهوات وكبح جماح النفس ليتمكّن صاحبها من ضبط جوارحه وعدم استخدامها إلا في الحلال. عفّة اللسان: كفُّه عن السبّ والشتيمة والغَيبة والنميمة والبهتان والاستهزاء والتنابز بالألقاب وغير ذلك من الكلام المحرّم. فلا يستخدم المؤمن العفيف لسانه إلا في ذكر الله والكلام الطيّب. عفّة الجسد: ستره وعدم إظهار عورته، وذلك للرجل والمرأة على حدٍّ سواء، وكلٌّ منهما له عورته التي حدّدها الشارع الكريم ويجب الالتزام بسترها. العفّة عن السؤال: والكفّ عن طلب المعونة والمال من الناس، والاعتقاد بأنّ الله تعالى سيغنيه من فضله؛ لأنّ من يستعفف يُعِفَّه الله.