كل واحد بين اثنين قد يصاب بمرض السرطان خلال حياته. هذا ما كشفته دراسة بريطانية مؤخرا. وفي حال اكتشافها مبكرا، تكون معظم الأورام قابلة للعلاج. فمن يتعرف مبكرا على أعراض الإنذار الأولى، قد ينقذ نفسه! نصف البريطانيين الذين ولدوا بعد عام 1960 مُعرضون للإصابة بالسرطان في مرحلة ما من حياتهم. هذه النتيجة المخيفة توصلت إليها مؤخرا دراسة بريطانية عن "أبحاث السرطان في المملكة المتحدة". وقد نشر الباحثون نتائجهم في "المجلة البريطانية للسرطان". وكلما ازداد عمر الإنسان كلما ارتفع احتمال إصابته بالسرطان. لكن، بين المخاوف المبالغ فيها والتجاهل التام، يجب العثور على نقطة توازن في التعامل مع الأعراض التي تظهر في جسم الإنسان. نقلا عن موقع فوكوس الألماني، تضع جمعية السرطان الأمريكية سبع مؤشرات تحذيرية للسرطان وهي: 1. تغير في الفضلات سواء على مستوى الأمعاء أو المثانة، ومن ذلك مثلا تغير لون البُراز أو طبيعته، التقلب بين الإسهال والإمساك، وجود دم في البول أو البُراز. 2. الجروح التي لا تُشفى، وهي جروح ملتهبة وفيها تقرحات لا تتحسن مع الوقت بل يزيد ألمها ونزيفها. 3. نزيف أو إفرازات غير عادية، مثلا نزيف الأعضاء التناسلية أو حلمات الثديين.
ولا بدّ من تحسين فرص الحصول على المورفين الفموي للتخفيف من الألم المعتدل إلى الشديد الذي يعاني منه أكثر من 80% من مرضى السرطان في مرحلة المرض النهائية.
يحتفل العالم بـ"اليوم العالمي للسرطان" كل سنة في 4 شباط، بهدف إظهار الدعم لمرضى السرطان واتخاذ إجراءات شخصية والضغط على الجهات المعنية لفعل المزيد من أجلهم. وذكرت وسائل إعلام أن أرقام منظمة الصحة العالمية كشفت عن تسجيل مرض السرطان نحو 9. 5 مليون وفاة في عام 2018، أي بمعدل 26 ألف شخص كل يوم حول العالم. و يهدف اليوم العالمي للسرطان إلى التوحد تحت راية مكافحة السرطان علاجا ووقاية بطريقة إيجابية وملهمة، وموضوع هذا العام 2019 هو "أنا قادر وسوف أفعل" ( I am and I will). كما تهدف منظمة الصحة إلى خفض معدل وفيات مرض السرطان بنسبة 25 بالمئة بحلول 2021، بالإضافة إلى رفع الوعي حول المرض وطرق محاربته. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية ، يعد السرطان ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم، وقد حصد في عام 2015 أرواح 8. 8 ملايين شخص، وتعزى إليه وفاة واحدة تقريبا من أصل كل ست وفيات في العالم. وبحسب إحصائيات منظمة الصحة فإن أنواع السرطان الأكثر شيوعاً و التي ينجم عنها الوفاة " سرطان الرئة 1،69 مليون وفاة. ، سرطان الكبد 788 ألف وفاة ، القولون و المستقيم 774 ألف ، سرطان المعدة 754 ألف ، سرطان الثدي 571 ألف وفاة". وتسجل البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة نسبة 70% تقريبا من الوفيات الناجمة عن السرطان.
أما العدوى التي تسبب السرطان، مثل الناجمة عن فيروس التهاب الكبد "بي" أو "سي" وفيروس الورم الحليمي البشري، فهي مسؤولة عن نحو 20% من وفيات السرطان التي تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. وتقول منظمة الصحة إن أكثر من 60% من مجمل حالات السرطان السنوية الجديدة تحدث في أفريقيا وآسيا ووسط وجنوب أميركا. وتحدث 70% من وفيات السرطان في العالم بهذه المناطق. ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن السرطان على الصعيد العالمي من 14 مليون في عام 2012 إلى 22 مليون وفاة في عام 2030. وتقول المنظمة إن السرطان ينشأ من خلية واحدة، ويتم تحوّل الخلية الطبيعية إلى خلية ورمية في مراحل متعدّدة، وعادة ما يتم ذلك التحوّل من آفة محتملة التسرطن إلى أورام خبيثة. وهذه التغيّرات ناجمة عن التفاعل بين عوامل الفرد الجينية وثلاث فئات من العوامل الخارجية يمكن تصنيفها كالتالي: العوامل المادية المسرطنة، مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة المؤيّنة (مثل الأشعة السينية وأشعة غاما). العوامل الكيميائية المسرطنة، مثل الأسبستوس ومكوّنات دخان التبغ والأفلاتوكسين (أحد الملوّثات الغذائية) والأرسنيك (أحد ملوّثات مياه الشرب).
يحتفل العالم في الرابع من فبراير/شباط من كل عام باليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي يعدّ من أهمّ أسباب المرض والوفاة عالميا بما يقارب 14 مليون حالة جديدة، و8. 2 ملايين وفاة متعلقة به في عام 2012، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية*. وشعار هذا العام هو "نحن نستطيع.. أنا أستطيع"، ويهدف لتوضيح أن الجميع سواء كانوا مجموعات أو أفرادا يستطيعون القيام بدور للحد من العبء العالمي لمرض السرطان. وتقول المنظمة إن من المتوقع أن يزيد عدد حالات الإصابة بالسرطان بحوالي 70% خلال العقدين المقبلين. وتضيف أن المواقع الخمسة الأكثر إصابة بالسرطان بين الرجال والتي تم تشخيصها في عام 2012 هي سرطان الرئة و سرطان البروستات و سرطان القولون و سرطان المعدة و سرطان الكبد. أما بالنسبة للنساء فهي سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان الرئة و سرطان عنق الرحم وسرطان المعدة. وتحدث ثلث وفيات السرطان بسبب خمسة عوامل خطر رئيسية هي ارتفاع معامل كتلة الجسم ، وعدم تناول الفواكه والخضر بشكل كاف، وقلّة النشاط البدني ، وتعاطي التبغ، وتعاطي الخمر. ويمثّل تعاطي التبغ أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، إذ يقف وراء 20% من وفيات السرطان العالمية و70% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة.
ويضيف موقع تي أونلاين الألماني أعراضا أخرى لا يجب الاستهانة بها كذلك وهي: تضخم الغدد اللمفاوية، وآلام البطن التي تدوم لأكثر من أسبوع دون سبب واضح، علاوة على الرغبة المتكررة في التغوط، الإرهاق المستمر. س. أ مشاهيرانتصروا على مرض السرطان إليسا خلقت المغنية اللبنانية إليسا الحدث بإعلانها عن إصابتها وتعافيها من سرطان الثدي، النجمة اللبنانية قالت إنها تسعى من وراء ذلك تشجيع النساء على الكشف المبكر عن السرطان. مشاهيرانتصروا على مرض السرطان شادية في منتصف الثمانينات من القرن الماضي أعلنت المطربة المصرية شادية اعتزالها الفن بعد إصابتها بمرض السرطان، خضعت شادية لعملية جراحية وعلاج مكثف حتى شفيت من المرض وانتصرت عليه، ولم ترحل شادية عن عالمنا إلا بعد بلوغها 86 عاما في 28 نوفمبر 2017. مشاهيرانتصروا على مرض السرطان بسمة وهبه أصيبت الإعلامية المصرية بسمة وهبة بسرطان الثدي وكانت قد اكتشفته عن طريق الصدفة. ظهرت الإعلامية كضيفة في برنامج إعلامي وهي ترتدي باروكة شعر، كعلامة على تحدي المرض وفعلا شفيت منه وتمارس عملها الإعلامي حاليا كمقدمة للبرنامج الحواري "شيخ الحارة". مشاهيرانتصروا على مرض السرطان كيلي مينوغ في عام 2005 أعلنت النجمة الأسترالية كايلي مينوغ عن إصابتها بسرطان الثدي وهي في السابعة والثلاثين من عمرها، خضعت لعملية جراحية في الثدي وللعلاج الكيماوي.
1 مليون وفاة في عام 2030 (2). ______________ السرطان مصطلح عام يشمل مجموعة من الأمراض يمكنها أن تصيب كل أجزاء الجسم. ويُشار إلى تلك الأمراض أيضاً بالأورام والأورام الخبيثة. ومن السمات التي تطبع السرطان التولّد السريع لخلايا شاذة يمكنها النمو خارج حدودها المعروفة واقتحام أجزاء الجسد المتلاصقة والانتشار إلى أعضاء أخرى، ويُطلق على تلك الظاهرة اسم النقيلة. وتمُثّل النقائل أهمّ أسباب الوفاة من جرّاء السرطان. السرطان من أهمّ أسباب الوفاة في جميع أرجاء العالم، فقد تسبّب هذا المرض في وفاة 7. 6 مليون نسمة (نحو 13% من مجموع الوفيات) في عام 2008. وفيما يلي أهمّ أشكال السرطان: سرطان الرئة (1. 37 مليون وفاة) سرطان المعدة (000 736 وفاة) سرطان الكبد (000 695 وفاة) السرطان القولوني المستقيمي (000 608 وفاة) سرطان الثدي (000 458 وفاة) سرطان عنق الرحم (000 275 وفاة) (3). وحدثت نحو 70% من مجمل وفيات السرطان في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن السرطان على الصعيد العالمي، وأن تناهز 13. 1 مليون وفاة في عام 2030. ما هي العوامل التي تسبّب السرطان؟ ينشأ السرطان من خلية واحدة.
يعتبر السرطان مجموعة من الأمراض التى تحدث من خلال نمو غير طبيعى للخلية التى يكون لديها القدرة على الاختراق والانتشار لأجزاء أخرى من الجسم، وليست كل الأورام سرطانية، بل إن هناك بعض الأورام الحميدة التى لا تنتشر فى باقى أجزاء الجسم، وتزامنا مع اليوم العالمى للسرطان نقدم عددا من الحقائق عن المرض بحسب ما ذكره موقع " uselessdaily" الإلكترونى: 1- السرطانات هى مجموعة من الأمراض الخاصة بالنمو الشاذ للخلايا مع القدرة على الانتشار. 2- الورم الخبيث يكون عبارة عن خلايا نمت بشكل غير منتظم، وتكونت منه كتلة سرعان ما بدأت فى الانتشار لباقى الجسم. 3- كل خلايا الأورام لديها 6 بصمات الخاصة بالسرطان، تؤدى إلى إعاقة عمل الخلايا الصحيح وتقدم المرض. 4- عندما يبدأ السرطان فى الجسم، لا يكون له أى أعراض، فإن أعراضه تظهر فقط عندما يكون كتلا، وتكون علاماته قليلة ومحددة. 5- كثير ما يحدث السرطان لأشخاص لديهم مشكلات صحية أخرى يتعالجون منها. 6- الأشخاص المصابون بالسرطان يكونون عرضة للقلق والاكتئاب بعد معرفتهم بالإصابة، ويكون خطر الانتحار لديهم الضعف. 7- التدخين المسئول الرئيسى عن 22% من وفيات السرطان. 8- يمكن الوقاية من الكثير من السرطانات بالمحافظة على وزن صحى وعدم تناول الكثير من اللحوم الحمراء، وكذلك تلقى اللقاحات المحددة لبعض الأمراض المعدية، بالإضافة إلى عدم التعرض الزائد لأشعة الشمس.