المصادر [ عدل] المرئية [ عدل] أنت والحدث على قناة LBC المحامي عبد الرحمن اللاحم وقاضي سعودي سابق عبد المحسن العبيكان (7 حلقات) على يوتيوب فتاة القطيف على قناة المجد (4 أجزاء) على يوتيوب المكتوبة [ عدل] فتاة تكساس
ترحيب محلي وعالمي [ عدل] رحبت بعض الأوساط السعودية الحقوقية بهذا القرار ووصفوه بانه قرار إنساني وان هذا الحكم سوف يساعد إلى عمل المزيد من الإصلاحات في النظام القضائي. ورحبت أيضاً بهذا العفو العديد من منظمات حقوق الإنسان في العالمية وأيضا لاقى العفو ترحيبا على المستوى الشعبي العالمي، كما رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بهذا العفو. رد القضاء السعودي [ عدل] قال معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وزير العدل أن عفو الملك لا يعني عدم ثقته في الحكم الصادر من مؤسسة القضاء السعودية بأن ولي الأمر الملك عبد الله بن عبد العزيز هو الوحيد الذي له حق تقدير المصلحة العامة في أحكام التعزير، بما في ذلك الأمر بإعفاء من تصدر بحقهم مثل هذه الأحكام، متى رأى - - أن في ذلك مصلحة عامة. وشدد على نزاهة القضاء بالمملكة وعدله وشفافيته. وأن القضاة حريصون على المحافظة على حقوق الناس، بما في ذلك حماية أعراضهم وأموالهم، بحسب ما تمليه الشريعة الإسلامية، وأنه لا مجال للتشكيك في القضاء بالمملكة. غير ان هناك شائعات من داخل اروقة الوزارة ومن المختصين في الشأن القضائي أن المحكمة قد ارتكبت الكثير من الأخطاء اللامسؤولة تجاه التعامل مع القضية، سواء من جانب سحب القاضي لرخصة المحامي والذي لايسمح النظام بسحبها الا وفق لجنة تقر من الشؤون القضائية في وزارة العدل وليس لأي من القضاة سحبها، أو من الجانب الاعلامي حيث ان نظام الإعلام والنشر يحظر افشاء اسرار المداولات القضائية.
لم يكتف الشبان السبعة باغتصابها بل قاموا بتصويرها وتهديدها بتلك الصور بحسب رواية فتاة القطيف. وتضيف: "كنت ملقاة تحت مجموعة من السلاسل الحديدية التي تسببت في جروح عديدة غائرة في جسدي". وعن لقائها بالمتهمين أثناء جلسات المحكمة تستذكر فتاة القطيف "بأنهم كانوا يتضاحكون وكأن شيئا لم يحدث". وبررت رفضها اجراء الفحوصات المخبرية لها، بمرور فترة طويلة تجاوزت الأربعة أشهر على تقدمها بالشكوى قرار المحكمة [ عدل] حكمت المحكمة السعودية في 1 نوفمبر 2006 بسجن أربعة من المتهمين في قضية اغتصاب فتاة القطيف مدة سنة واحدة، مع 80 جلدة وهي صدر بحقها 90 جلدة لأنها كانت مع خلوة غير شرعية حسب وصف المحكمة مما أغضب الرأي العام لأنه كان يتوقع عقوبة أشد. وطلب محامي الفتاة عبد الرحمن اللاحم استئناف الحكم حيث ذهب إلى هيئة القضاء العليا حيث قاموا برفع العقوبة على الفتاة إلى 200 جلدة والسجن 6 أشهر تعزيراً لأن المحامي عبد الرحمن اللاحم أخذ القضية إلى الإعلام. زوج الفتاة [ عدل] قال زوج فتاة القطيف في حوار على قناة LBC اللبنانية أنه عفا عنها وإن كان يعلم أنها ذهبت إلى مقابلة صديقها القديم لأخذ الصور منه ويرجو من القضاة العفو المماثل عنها.
وأنه سيقوم بمقاضاة وزارة العدل السعودية أمام الجهات القضائية المختصة، بسبب بيانها الذي اعتبره "قذفا مبطنا للفتاة وتشويها لسمعتها". رد القضاء [ عدل] قال بيان من وزارة العدل إن "الفتاة المتهمة في القضية هي امرأة متزوجة وقد اعترفت بإقامة علاقة غير شرعية مع الشخص الذي قبض عليه معها وأنها خرجت معه بدون محرم وتبادلا العلاقات المحرمة من خلال خلوة محرمة شرعا حصل منها باعترافها الوقوع فيما حرمه الله". وقال القاضي صالح الدويش "أن الفتاة هي التي جنت على نفسها وأوصلت الموضوع إلى الإعلام وهي التي فضحت نفسها ولم تفضحها وزارة العدل" ووصف الدرويش محامي الفتاة والناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان عبد الرحمن اللاحم بـ"الفاشل". أصداء الرأي العام السعودي [ عدل] المعارضون للحكم [ عدل] قالت الأوساط الحقوقية والشعبية انه حكم غير إنساني وتوجه الصحفي صالح الشيحي بجريدة الوطن السعودية بتساؤلاته إلى وزير العدل السعودي عبد الله آل الشيخ مطالباً إياه بإيضحات حول كيفية إنزال عقوبة خفيفة على المتهمين باغتصاب الفتى الذي كان يرافق "فتاة القطيف" مقارنة بالأحكام الصارمة في قضية التحرش الجنسي. وأشار قائلاً في مقالته "لا أسألك أخي الوزير إذا ما كان الحكم يرضيك أم لا.. ولكن أتوجه إليك بالسؤال.. هل تعتقد أن الحكم يرضي الله؟" وتابع قائلاً "هل لك أن تشرح لنا لماذا تختلف الأحكام من قاض إلى آخر.. ما هي الأدلة التي يعتمد عليها قاضى والأدلة التي يستخدمها آخر. "